فهذا فيه: حرمة البيوت
وأسرار المسلمين.
وفيه: سد الوسائل التي
تُفضي إلى الشر.
وفيه: إهدار العضو الذي
يباشر الجريمة؛ حتى يكون ذلك رادعًا لصاحبه ولغيره من الناس.
هذا هو دين الإسلام،
دين القوة، ليس دين الضعف والخَوَر، دين القوة والحماية للمسلمين وأعراض المسلمين
وبيوت المسلمين.
ولكن يقول: «حَذَف
أو خَذَف عينيه». يدل على أنه لا يضربه بحجر كبير؛ لأن هذا أكثر من الحاجة، أو
يضربه برَصاص، يطلق عليه النار، هذا لا يجوز، إنما يضربه بحصى صغار، حذف لأجل أن
يتنبه ويرتدع، فلو ترتب على هذا أن فقأ عينه فليس فيه شيء؛ لأن ما ترتب على
المأذون فيه فهو هَدَر.
***
الصفحة 24 / 779