×
مَجَالِس شَهْرِ رَمَضَانْ

فالحاصل: أن هذا حرمان عظيم - والعياذ بالله - فنسأل الله العافية، يسكنون بجوار المساجد، ويزاحمون المساجد بسياراتهم، ويسمعون الأذان، ولا يحضرون إلى الصلاة، ولا يطيعون الله ورسوله، ولا يجيبون داعي الله عز وجل ! ماذا تكون حال هؤلاء -والعياذ بالله- ؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله، ونسأل الله العافية، ونسأل أن يمنَّ علينا وعليهم بالتوبة؛ لأن باب التوبة مفتوح، ولا نقنطهم من رحمة الله، لكن نقول: إنِ استمروا على هذه الحالة فبئست الحالة، وإن تابوا تاب الله عليهم، فالله يتوبُ على مَن تاب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

***


الشرح