وعلى العبد ألا يقنط من
رحمة الله، فلا يغلق الباب بينه وبين الله، ولا ييأس من رحمة الله:﴿۞قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ
أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ
يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ﴾[الزمر: 53]، فعليه
بالتوبة والاستغفار والعودة إلى الله عز وجل، والله جل وعلا يتوب على من تاب:﴿وَهُوَ ٱلَّذِي يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ
عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَعۡفُواْ عَنِ ٱلسَّئَِّاتِ وَيَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ﴾[الشورى: 25]. هذا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
***
الصفحة 4 / 128