فهذا
لا يجوز، نعم هو حلال الدم والمَال، لكن بالجِهَاد في سبيل الله، أما بدون جِهَاد
فلا يَجُوز هذا أبدًا، وهذا فيه تجنٍ على الإِسْلام والمُسْلمين، وفيه سببٌ للشر؛
لأن الكفَّار سينتقمون من المُسْلمين، وليس عند المُسْلمين القوة ولا استعداد، كما
هو الحاصل الآن.
فيجب
أن نعلم هذا، وننشره على شبابنا، وعلى المُغَرَّر بهم، ونبين لهم أن هناك فرقًا
بين معاداة الكفَّار وبغضهم، وبين ظلمهم والاعتداء عليهم بغير حقٍّ، بأن هذا لا
يجوز؛ لأنه يجر على المُسْلمين شرًّا.
***
الصفحة 2 / 207