×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثالث

 قوله: «وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ» أو منافق يَدَّعِي العلم وليس في قلبه إيمان، فيغير الأحكام، ويقلده الناس لأنهم يظنون فيه العلم والإيمان، وهو منافق ليس في قلبه إيمان.

وهذا يَكثر في آخر الزمان، يَكثر الزنادقة والملاحدة الذين يَخرقون الشريعة، ويُلَبِّسون على الناس دينهم.

قوله: «وَحُكْمُ الأَْئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ» حُكْم الجبابرة والأمراء الذين لا يتقيدون بشرع الله، بل يأخذون بالبعثية والشيوعية والقومية والمذاهب الكافرة.

فهذا باب عظيم ينبغي دراسته بعناية وتأمل؛ حتى يحصل لقارئه علم بأحوال الناس وتغيراتهم، وحينئذٍ لا يغتر بكثير من أحوال الناس وأقوالهم وأهوائهم.

**********


الشرح