×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثالث

 وهذا من الأسباب، كالذي استغاث بموسى على عدوه: ﴿وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ [القصص: 15]. لا بأس بذلك. لكن لا تَجمع بين الله وبين المخلوق بالواو، فلا تقل: «أعوذ بالله وبك»، إنما تقول: «أعوذ بالله ثم بك». لأن «ثم» تفيد الترتيب والتعقيب، وهذا هو التوحيد. أما قول: «أعوذ بالله وبك»، فهو شرك، وفرق بين اللفظين.

**********


الشرح