×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثالث

 الرَّقِيبُ، الْمُجِيبُ، الْوَاسِعُ، الْحَكِيمُ، الْوَدُودُ، الْمَجِيدُ، الْبَاعِثُ، الشَّهِيدُ، الْحَقُّ، الْوَكِيلُ، الْقَوِيُّ، الْمَتِينُ، الْوَلِيُّ، الْحَمِيدُ، الْمُحْصِي، الْمُبْدِئُ، الْمُعِيدُ، الْمُحْيِي، الْمُمِيتُ، الْحَيُّ، الْقَيُّومُ، الْوَاجِدُ، الْمَاجِدُ، الْوَاحِدُ، الصَّمَدُ، الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ، الْمُقَدِّمُ، الْمُؤَخِّرُ، الأَْوَّلُ، الآْخِرُ، الظَّاهِرُ، الْبَاطِنُ، الْوَالِي، الْمُتعَالِ، الْبَرُّ، التَّوَّابُ، الْمُنْتَقِمُ، الْعَفُوُّ، الرَّءُوفُ، مَالِكُ الْمُلْكِ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِْكْرَامِ، الْمُقْسِطُ، الْجَامِعُ، الْغَنِيُّ، الْمُغْنِي، الْمَانِعُ، الضَّارُّ، النَّافِعُ، النُّورُ، الْهَادِي، الْبَدِيعُ، الْبَاقِي، الْوَارِثُ، الرَّشِيدُ، الصَّبُورُ» ([1]).

ثم قال الترمذي: ولا نعلم في كثير من الروايات ذِكر الأسماء الحسنى إلا في هذا الحديث.

والذي عند بعض الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مُدْرَج، هذا ما ذَكَره العماد ابن كثير في «تفسيره»، ثم قال: ليُعْلَم أن الأسماء ليست منحصرة في تسعة وتسعين، بدليل ما رواه أحمد عن يزيد بن هارون، عن فُضَيْل بن مرزوق، عن أبي سلمة الجُهَني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا أَصَابَ مُسْلِمًا قَطُّ هَمٌّ وَلاَ حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي فِي يَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ،


الشرح

([1])  أخرجه: الترمذي رقم (3507)، وابن ماجه رقم (3861)، وابن حبان رقم (808)، والحاكم رقم (41).