قوله: ﴿ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ
ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ﴾ أي: يسيئون الظن بالله عز وجل، وأنه لن ينصر رسوله، ولن
يُعلي كلمته، وأن هذا الذي جاء به محمد لا يَثبت ولا يَبقى وسينكشف في يوم من
الأيام؛ فلذلك تخلفوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وفي غزوة خيبر،
ولم يخرجوا معه.