الآخرة، لا يريد مَحْمَدةً عند الناس أو مدحًا
عند الناس، وإنما يريد ثواب الله سبحانه وتعالى بحيث إنه إذا استأذن في الدخول لا
يُؤذن له لأنه غير معروف، والناس عادة لا يأذنون في الدخول إلاَّ لمن كان معروفًا
عندهم، وإن شفع لأحدٍ لا تُقبل شفاعتُه؛ لأن الناس لا يشفِّعون إلا أصحاب الجاه،
وهذا ليس له جاه، لكن هذا لا يضرُّه عند الله سبحانه وتعالى.
هذه صفات الذي يعمل
من أجل الآخرة، ويعمل لوجه الله سبحانه وتعالى.
***
الصفحة 13 / 482