×
إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد الجزء الثاني

قال سفيان: «مِثْلُ شَاهَانْ شَاهْ».وفي رواية: «أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ» ([1]).

****

 

«قال سُفيان» هو: سفيان بن عُيينة: الإمام، المحدِّث، الجليل.

قوله: «أَخْنَعَ» يعني: أوضع.

«مِثْلُ شَاهَانْ شَاهْ» يعني: عند العجم، فمعنى هذا اللقب عندهم: «ملك الملوك».

ومقصود سفيان رحمه الله بهذا أن يبيِّن أنَّ هذا اللَّقب ممنوعٌ في جميع اللُّغات، سواءٌ بالعربيَّة أو بالأعجميَّة، سواء سُمِّي «مَلِكُ الْمُلُوكِ» أو «شَاهَانْ شَاهْ» فالمعنى واحد، وكذلك أو «قَاضِي الْقُضَاةِ» أو ما أشبه ذلك، فهذا منهيٌّ عنه في جميع اللُّغات.

«وفي رواية: «أَغْيَظُ») هذا أفعل تفضيل، والغيظ: شدَّة الغضب.

***


الشرح

([1])أخرجه: مسلم رقم (2143).