×
إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد الجزء الثاني

بِهِمۡ خَصَاصَةٞۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ[الحشر: 9].

وقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ» ([1]).

إلى غير ذلك من الأدلَّة الدالَّة على فضل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أثنى الله عليهم في محكم كتابه، وأثنى عليهم رسولُه صلى الله عليه وسلم، وأجمعت الأمة على فضلهم وسبْقِهم، وأنَّهم خيرُ القرون، بل خيرُ الأمم، فمَن سبَّهم أو سبَّ أحدًا منهم فإنَّه يكونُ مكذِّبًا لله ولرسوله ولإجماع المسلمين.

***


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (3470)، ومسلم رقم (2540).