وأنَّه يتصرَّف فيها جل وعلا ويعلم ما يجري فيها
وما يكونُ فيها؛ فهو المستحقُّ للعبادة، وبُطلان عبادة ما سواه ممّن لا يملك لنفسه
نفعًا ولا ضرًّا ولا موتًا ولا حياةً ولا نُشورًا.
***
وبهذا انتهى شرح هذا
الكتاب المبارَك: «كتاب التَّوحيد الذي هو حقُّ الله على العبيد».
والحمد لله رب
العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
***
الصفحة 26 / 482