الصلاة ليلة المعراج، فُرِضت عليه صلى الله عليه
وسلم في السماء، صلاها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة قبل الهجرة.
وأما بقية الأركان - الصيام والزكاة
والحج - ففُرِضت بعد الهجرة.
الصيام والزكاة
فُرِضا في السنة الثانية من الهجرة.
وأما الحج، فإنه تأخرت فرضيته
إلى السنة التاسعة من الهجرة. وقيل: قبل ذلك. ولكن المشهور أنه فُرِض في السنة
التاسعة من الهجرة بعد فتح مكة.
وحَجَّ النبي صلى
الله عليه وسلم مرة واحدة، هي حَجة الوداع، في السنة العاشرة، وتُوفي صلى الله
عليه وسلم بعدها بقليل، وأنزل الله عليه قوله تعالى: ﴿ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ
نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ﴾ [المائدة: 3]، نزلت هذه الآية
على النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة. فالحج
هو آخِر أركان الإسلام فرضية.
والحج في اللغة: هو القصد. تقول:
حججت الشيء، إذا قصدته. أو حججت إليه، إذا قصدته.
والمراد به شرعًا: قَصْد البيت
الحرام لأداء المناسك التي شَرَعها الله سبحانه وتعالى، في وقت مخصوص. فهو قَصْد
مخصوص في وقت مخصوص لأعمال مخصوصة. هذا هو الحج.
والحج فيه فضل عظيم: «الحَجُّ
المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الجَنَّةُ»([1]) كما قال صلى
الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى هَذَا
البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ؛
([1]) أخرجه: البخاري رقم (1773)، ومسلم رقم (1349). الصلاة ليلة المعراج، فُرِضت عليه صلى الله عليه وسلم في السماء، صلاها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة قبل الهجرة.
وأما بقية الأركان - الصيام والزكاة
والحج - ففُرِضت بعد الهجرة.
الصيام والزكاة
فُرِضا في السنة الثانية من الهجرة.
وأما الحج، فإنه تأخرت فرضيته
إلى السنة التاسعة من الهجرة. وقيل: قبل ذلك. ولكن المشهور أنه فُرِض في السنة
التاسعة من الهجرة بعد فتح مكة.
وحَجَّ النبي صلى
الله عليه وسلم مرة واحدة، هي حَجة الوداع، في السنة العاشرة، وتُوفي صلى الله
عليه وسلم بعدها بقليل، وأنزل الله عليه قوله تعالى: ﴿ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ
نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ﴾ [المائدة: 3]، نزلت هذه الآية
على النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة. فالحج
هو آخِر أركان الإسلام فرضية.
والحج في اللغة: هو القصد. تقول:
حججت الشيء، إذا قصدته. أو حججت إليه، إذا قصدته.
والمراد به شرعًا: قَصْد البيت
الحرام لأداء المناسك التي شَرَعها الله سبحانه وتعالى، في وقت مخصوص. فهو قَصْد
مخصوص في وقت مخصوص لأعمال مخصوصة. هذا هو الحج.
والحج فيه فضل عظيم: «الحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الجَنَّةُ»([1]) كما قال صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى هَذَا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ؛