وكذلك صور النساء الفاتنات
في المجلات والجرائد، هذه خطرها عظيم، فيها فتنة؛ لأنها توقع في الفاحشة، وتُسهِّل
على الإنسان النظر إلى المرأة، إذا نظر إلى الصور تجرأ وصار ينظر إلى النساء،
وتجره إلى الفتنة.
فالصور بجميع
أنواعها: للرجال أو النساء، أو الكبار أو الصغار، أو الحيوانات أو الطيور، كل ما
فيه رُوح لا يجوز اقتناء صورته، سواء كانت مجسمة أو غير مجسمة، وسواء كانت مرسومة
باليد أو ملتقطة بالآلة الفوتوغرافية، كل هذا مما حرمه الله.
وكذلك الصلبان التي
يعبدها النصارى ويعلقونها، لا يجوز بقاؤها ولا اقتناؤها؛ لأنها داخلة في الأصنام؛
لأنها تُعبد، يزعمون أنها صورة المسيح عليه السلام وهو مصلوب!!
وكَذَبوا في ذلك؛
لأن المسيح عليه السلام لم يُقْتَل ولم يُصْلَب، ولكنهم لغباوتهم ظنوا أن اليهود
قتلوا المسيح وصلبوه، فأخذوا هذه الصورة التي زينها لهم يهودي، يهودي ادعى اتباع
المسيح، اسمه بولس، فأدخل على النصارى وثنيات، منها عبادة الصليب، هذه مما أدخله
بولس الخبيث، يُسَمَّى شاؤول، أدخلها على النصارى، فغَيَّر دينهم بذلك، وهو بذرة
يهودية، غَيَّروا دين المسيح بهذه الطريقة.
فالصلبان تدخل في الأصنام أيضًا؛ لأنها صنم في الحقيقة، فلا يجوز اقتناء الصلبان أو تعليق الصلبان على الجدران أو على الأبواب، أو رسمها، أو على شكل نقوش، كل هذا لا يجوز؛