كيف كانت بنت أخيه من
الرضاعة؟
لأن ثويبة مولاة أبي
لهب أرضعت الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرضعت معه أبا سلمة، فصارا أخوين من
الرضاعة.
فبنت أبي سلمة بنت
أخ الرسول صلى الله عليه وسلم، من الرضاع.
فهي تَحْرُم لأمرين:
الأول: أنها ربيبة.
والأمر الثاني: أنها بنت أخيه من
الرضاع.
وثويبة كما شرحها عروة بن الزبير أنها كانت مولاة لأبي لهب، عم الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت مملوكة لأبي لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وبَشَّرت أبا لهب بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، فأعتقها، أعتقها مكافأة لها على البشارة بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، فنفعه ذلك بعد موته؛ لأنه يخفف عنه العذاب، كما أن ثويبة مولاته أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم.