أو يحصل على معناها، أو يحصل على كذا! كثيرًا ما
نُسأل عن هذا، وهذا خطير جدًّا، فعليه هذا الوعيد.
ثانيًا: هذا - أيضًا - مع
أنه يلزم عليه محاذير، فهو كذب وافتراء واحتيال محرم؛ فلا يجوز.
مثلاً: الذين يأخذون
الأولاد من دور الرعاية، الأولاد مجهولي النسب من دور الرعاية، ويربونهم عندهم،
ويلحقونهم بهم، ويجعلونهم أبناء له، ويُثبتون عند الجهة الحكومية أنهم أبناؤهم،
هذا غلط، ولا يجوز.
هو كونه رباه وأحسن
إليه يثاب على هذا ويؤجر عليه. أما إنه يدعيه ويقول: «هذا من الإحسان إليه، وأنا
أَجبر بخاطره»، هذا ما يجوز، لا يجوز أن تُدخل في ذريتك مَن ليس منها، ويَدخل على
بناتك وعلى محارمك، ويحصل بذلك أمور كثيرة... ويرث وهو ليس بوارث، فهذا فيه محاذير
عظيمة.
فلا يجوز للإنسان
نفسه أن ينتسب إلى غير أبيه وهو يَعْلَم، ولا إلى غير قبيلته وهو يَعْلَم.
ولا يجوز للإنسان أن
يُلْحِق به مَن ليس من أولاده بحجة العاطفة والإحسان، هذا أمر محرم، كبيرة من
كبائر الذنوب، فلا يجوز مثل هذا العمل. هذه واحدة.
الثانية: «وَمَنِ ادَّعَى
مَا لَيْسَ لَهُ»؛ من أموال الناس.
قال: «هذه السيارة»، أو «هذا البيت»، أو «هذه الأرض» لي.