يُفسِد اللغة العربية، نصف نَحْوي ما تَعَلَّم
النحو كاملاً، فهذا يُفسِد اللغة ويُفسِد اللسان.
فهذا يُفسِد
الأبدان، وهذا يُفسِد البُلدان، وهذا يُفسِد الأديان، وهذا يُفسِد اللسان.
فعلى الإنسان أن
يَعرف قَدْر نفسه، ورَحِم الله امرأ عَرَف قَدْر نفسه، فلم يَدَّعِ منزلة ليست له
ولم يتشبع بما لم يُؤْتَ.
وفي الرواية الثانية
للحديث: «مَنِ انْتَسَبَ إِلَى غَيِر أَبِيهِ، أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ
مُوَالِيهِ»([1])، عتيق يَنتسب إلى
غير معتقيه، هذا حرام.
قوله صلى الله عليه
وسلم: «فَلَيْسَ مِنَّا، وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»، عليه
وعيدان:
«فَلَيْسَ مِنَّا»، تبرأ منه الرسول صلى
الله عليه وسلم.
«وَلْيَتَبَوَّأْ
مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»، هذا وعيد آخر؛ يعني: ليتبوأ داره في النار - والعياذ
بالله -.
وهذان وعيدان شديدان
على المتنطعين الذين يَدَّعُون ما ليس لهم من العلم، أو من الأموال... أو غير ذلك.
الثالثة -والعياذ بالله-: مَن أخرج مسلمًا من الدين، حَكَم عليه بالكفر، فقال له: «يا كافر»، «يا عدو الله»، «يا فاسق»، «يا خبيث»، ونحو ذلك.
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (2127)، وابن ماجه رقم (2609)، والدارمي رقم (2906)، وأحمد رقم (615).