×
شرح عمدة الأحكام من كلام خير الأنام مما اتفق عليه الشيخان الجزء الثاني

 هذا الرجل، استغرب هذا، وفيه دليل: على الغيرة على النساء، وأن الإنسان لا يتساهل مع امرأته، ويتركها تختلط بالرجال، يُتساهل معها، ويقول: هي طيبة، وعندها أخلاق، ولا يمكن أن يصير منها شيء. أقول: هذا خطر، ما يجوز الثقة فيه، والشيطان حاضر، والمرأة ضعيفة، وأهل الفسق نشيطون في اقتناص النساء، فلا تتساهل في هذا، ويكون عندك غيرة على أهلك، والرسول استغرب.

الثانية: فيه التثبت، الرسول صلى الله عليه وسلم تثبت في الأمر، ولم يبادر بالإنكار صلى الله عليه وسلم.

الثالثة: فيه ما ذكرنا أن الرضاع إنما يكون في الحولين قبل الفطام، وإن كان قبل الفطام، فلا أثر له.


الشرح