السلام كلمة طيبة تقولها لأخيك، يحصل بها خير
كثير.
ونهى صلى الله عليه
وسلم عن التهاجر بين المسلمين، لا يُسَلِّم بعضهم على بعض، حتى لو كان بينكما سوء
تفاهم، فلا يجوز لك أن تهجره أكثر من ثلاثة أيام، إذا كان ولابد فإذًا ثلاثة أيام،
ثم تُسَلِّم عليه، قال صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ
أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ
هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ»([1]).
والنواهي السبعة هي:
الأول: «وَنَهَانَا
عَنْ خَوَاتِيمَ - أَوْ: عَنْ تَخَتُّمٍ - بِالذَّهَبِ»، هذا من أحكام اللباس،
نهى عن التختم بالذهب للرجال، فلا يجوز للرجل أن يَلْبَس خاتم الذهب، سواء كان
خالصًا أو خاتمًا فيه ذهب، حرام على الرجل.
الرسول صلى الله عليه وسلم رأى خاتمًا من ذهب في يد رجل، فنزعه فطرحه، وقال: «يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ، فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ»، فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ خاتمك انتفع به! قال: لا والله، لا آخذه أبدًا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم !!([2])، فتركه ولم يأخذه؛ امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم. هذا هو الإيمان الصحيح، والدليل على صدق الإيمان وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذا فيه: تحريم التختم بالذهب للرجال. أما للنساء فهو مباح.