ويهاجمون المُسْلمين في بِلاَدهم، وهم بالأمس
يَقولُون: إنهم من جماعة المُسْلمين!!
قوله:
«فهَؤُلاءِ أولى بالكُفْر والشِّرك ممن
وافقهم على أن المَيتَة حلال»؛ كما قال تعَالى: ﴿وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّكُمۡ لَمُشۡرِكُونَ﴾ [الأنعام: 121]، وهذا في أمر المَيتَة، فكيف بمن أطاعهم
فيما هو أشد من ذلك، وهو: استحلال دماء المُسْلمين وأموالهم، وإخماد دَعْوة
التَّوحِيد، ونصرة بناء المشاهد على القُبُور، وإعلان الشِّرك بالأَموَات، ثم
يَقولُون: هذا هو الدِّين.
الصفحة 6 / 207