×

قوله: «بعد أن غلبوكم وقهروكم، فلن تفلحوا إذن أبدًا»؛ لأن المشرك والمرتد لا يُفلح أبدًا، لا في الدُّنيا ولا في الآخِرَة.

قوله: «فهذا حال من وافقهم بعد أن غلبوه، فكيف بمن وافقهم وراسلهم من بعيد» يُعرِّض المُؤَلِّف رحمه الله بأهل زمانه، الذين راسلوا الجُيُوش الغازية التي هاجمت المُسْلمين، وقالوا: لهم نَحْن معكم ونؤيدكم، ونحملكم، وندلكم على الطَّريق.

قوله: «وأجابهم إلى ما طلبوا من غير غلبة ولا إِكرَاه»، بل هو الذي شجعهم وجرّهم على البِلاَد، كيف لا يكون مرتدًّا عن دِين الإِسْلام بهذا العَمَل؟.


الشرح