نهبوهم وأخذوا نساءهم وبناتهم وأَولاَدهم
وكتبهم، فكانوا يفعلون فيهم ويبيعونهم من بَعْضهم لبَعْض، ويَقولُون: هَؤُلاءِ
الكفَّار الخوارج، حتَّى اتفق أن بَعْض أهل بدر الصلحاء طلب من بَعْض العسكر زوجته
فقال له: حتَّى تبيت معي هذه الليلة وأعطيها لك من الغد» ا هـ، وبه تعلم أن
الشَّيخ لم يبالغ فيما ذكره في حقهم.
الصفحة 20 / 207