هو لله لا يُعوِّضون له.
وإذا تلف شيء مما هو للأصنام يأخذون مما هو لله ويُعوِّضون به ما للأصنام،
ويقولون: إن الله غني، وأما الأصنام فهي فقيرة!!
قال عز وجل: ﴿فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ
فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ﴾ يعني: إذا حصل نقص في حق الله لا يجبرونه مما لأصنامهم،
﴿وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ
يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ﴾ أما إذا حصل نقص في نصيب شركائهم أخذوا من حق الله
وجبروا النقص.
وقيل في معنى الآية - كما قيل في معنى الحديث -: أن العمل الذي فيه شرك لا
يقبله الله عز وجل.
وقوله: «تَرَكْتُهُ
وَشِرْكَهُ» يشمل الشرك الظاهر والشرك الخفي.