قوله:
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: «يوشك أن تَنزل عليكم حجارة من السماء! أقول: قال
رسول الله. وتقولون: قال أبو بكر وعمر؟»!.
وقال
أيضًا: «أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم،
وَيَقُولُون: قالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» ([1]).
وفي
صحيح مسلم: عن ابن أبي مُلَيْكة، أن عروة بن الزبير قال لرجل من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «تَأْمُرُنَا بِالْعُمْرَةِ فِي هَؤُلاَءِ الْعَشْرِ وَلَيْسَ
فِيهَا عُمْرَةٌ؟ قَالَ: أَفَلاَ تَسْأَلُ أُمَّكَ عَنْ ذَلِكَ؟ قَالَ عُرْوَةُ:
فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ لَمْ يَفْعَلاَ ذَلِكَ، قَالَ الرَّجُلُ: مِنْ هَا
هُنَا هَلَكْتُمْ، مَا أَرَى اللَّهَ عز وجل إِلاَّ سَيُعَذِّبُكُمْ، إِنِّي
أُحَدِّثُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتُخْبِرُونَنِي بِأَبِي
بَكْرٍ، وَعُمَرَ؟!» ([2]).
قال
الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: «أجمع العلماء على أن مَن استبانت له سُنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن له أن يَدَعَها لقول أحد».
وقال
الإمام مالك رحمه الله تعالى: «ما منا إلا راد ومردود عليه، إلا صاحب هذا القبر
صلى الله عليه وسلم ».
وعن
ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لَيْسَ أَحَدٌ إِلاَّ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ
وَيَدَعُ غَيْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم » ([3]).
**********
([1]) أخرجه: أحمد رقم (3121).