×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثالث

 قل: «ما شاء الله ثم شئتَ»، أو «ما شاء الله ثم شاء فلان» لأن «ثم» تفيد الترتيب والتعقيب.

قال: «وقول الرجل: لولا الله وفلان» الصحيح أن تقول: «لولا الله ثم فلان»، ولا تجمع بين الله وبين فلان بالواو؛ لأن هذا يقتضي التشريك، وفلان هذا سبب من الأسباب، قد ينفع وقد لا ينفع، ولكن تحصيل النتائج هو من الله عز وجل.

قال: «لا تجعل فيها فلانًا» أي: لا تجعل في هذه الألفاظ فلانًا بالواو، ولكن اجعل «ثم»، أو قل: «ما شاء الله»، أو: «لولا الله»، ويكفي هذا. لكن إذا كان ولابد أن تذكر فلانًا، فَأْتِ بـ «ثُم»؛ لأنها تفيد الترتيب والتعقيب، وليس فيها إشراك.

قال: «هذا كله به شرك» أي: شرك بالله عز وجل في الألفاظ.


الشرح