×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثالث

ثم يأتي مَن يقول: «هؤلاء الذين يعبدون القبور جهال»!!

سبحان الله! هذا القرآن بين أيديهم وبهذا الوضوح وبهذا البيان، وهم يقرءونه ويسمعونه ليل نهار، فكيف يكونون جهالاً؟!

وإذا كانوا جهالاً فمتى يعلمون؟! والقرآن واضح في هذا!

لا شك أن هذا من انتكاس الفِطَر وذَهاب العقول. والجهل إنما كان قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم. أما بعد البعثة ونزول القرآن وانتشار الدعوة في أرجاء المعمورة، فقد زال الجهل، ولم يَبْقَ إلا العناد أو التجاهل! وهذا ليس بحجة ولا بعذر.


الشرح