×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثالث

 فهذا قول فاسد؛ لأنه سيأتي جيل من الجهال بعدهم فيعبدونها من دون الله، مثل ما حصل في قوم نوح.

فإذا أُقِر المبدأ وأُقِر الشيء في أول الأمر يتطور. وإذا مُنِع من الأصل استراح الناس منه.

ولذلك حَرَّم العلماء التصوير واعتبروه من كبائر الذنوب للوعيد الشديد عليه، وحَرَّموا صناعة الصور وبيعها، وحَرَّموا اقتناءها للذكريات أو للفن أو الاحتفاظ بها على أي شكل كانت.

فلهذا السبب عَقَد المصنف رحمه الله هذا الباب في كتاب التوحيد؛ لأن هذا الكتاب في بيان التوحيد، وبيان الشرك ووسائله. ومن أعظم وسائله وأسبابه: نَصْب الصور واقتناؤها على أي شكل كانت.


الشرح