من شجعانهم، وقد مارس
الحروب وساس المعارك، فكانوا يرجعون إليه بالرأي والمشورة، فقتله المسلمون لمنع
ضرره عن المسلمين.
أما الشيخ الذي ليس له أهمية، وكفره مقصور على نفسه، فلا يُقتل.
إنما يُقتل الكافر الذي يتعدى ضرره وكفره إلى الناس.
وكذلك الرهبان الذين في الصوامع أيضًا لا يُقتلون؛ لأنهم مشغولون بما هم
فيه، ولا يَصدر منهم أذى للمسلمين، وكفرهم مقصور عليهم.