جعلتم الله عليكم كفيلاً،
فلا تخونوا العهد، فإن الله هو الكفيل به وسيتولى عقوبة مَن نقضه.
لأن الناس إنما وثقوا بكم لأنكم عاهدتم بالله عز وجل، فإذا خنتم العهد
تنقصتم حق الله سبحانه وتعالى.
والشاهد من الآية: قوله عز وجل: ﴿وَأَوۡفُواْ
بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمۡ﴾؛ لأنه دل على عدم جواز نقض
العقد والمواثيق من غير مسوغ شرعي.