×

فترك الحق وهو يعلمه. والعِيَاذ باللهِ - ويعرفه، وقال: فإن كان ما تقول حقًّا فسيملك موضع قدمَيّ هاتين: وقد صدق الله وعده، وملك المُسلِمُون بِلاَد الشام ومصر والعراق، وبِلاَد فارس، والروم.

قوله: «ولكن يتركون متابعته والعَمَل به محبَّة للدنيا، وخَوْفا على الأنفس والأموال، والمآكل والرئاسات» هذا هو الذي يصرف كَثِيرًا من النَّاس، عن قبول الحق بعد معرفته، وهذه آفة عظيمة وابتلاء وامتحان أَيضًا.


الشرح