حل الذبيحة قولان:
القول الأول: أنه لا تحل بهذه التذكية - إلا في حال الضرورة وحالة
الجهل - وهذا قول المالكية ([1]) لمخالفته للصفة المشروعة.
القول الثاني: أنها تحل الذبيحة بهذه التذكية وهو قول الحنابلة ([2]) والشافعية ([3]) والحنفية ([4])لوجود فري الأوداج
وإنهار الدم المطلوب في الذكاة.
· الترجيح
والراجح هو القول الثاني وهو إباحة ما ذكي على هذه الصفة لحصول المقصود من
الذكاة وهو إنهار الدم – وما ورد من تخصيص الإبل
بالنحر وغيرها بالذبح غاية ما يفيد الاستحباب والأولى وهذا لا يدل على تحريم ما لم
تقع ذكاته على تلك الصفة – والله أعلم.
الشرط الرابع أن يذكر اسم الله تعالى على الذبيحة
· والبحث في ذلك يتضمن النقاط التالية:
1 - بيان حكمة ذكر اسم الله على الذبيحة.
2 - حكمه وآراء العلماء فيه مع
الاستدلال والترجيح.
3 - صيغته.
4 - وقته.
5 - ما جهل حاله هل ذكر الذابح اسم الله عليه أولا.
([1])مختصر خليل مع الشرح الكبير ص(107) ج (2).