في أسفل رقبتها في الشريان
الكبير الواقع في مدخل الصدر من أعلى وتستعمل لهذا الغرض السكين العادية.
أما العجول الصغيرة والأغنام فتصفى دماؤها بتشريطها من الجانب الأسفل من
رقبتها في الشريان الكبير الواقع خلف الرأس حول الرقبة فتفصل شرايينها.أ. هـ.
ثم علق المؤلف بقوله: «وكل هذه أدلة رسمية قاطعة في صدق ما ندعية من أن
ذبائحهم موقوذة مقتوله «فطيس» نجسة محرمة لا يصح لمسلم أن يتعاطاها أو يحملها أو
يبيعها.
وقد كنت اكتفي بما أعلمه شخصيًا وأنا طالب بأوروبا خمس سنوات من أن طريقة
ذبح الحيوانات عندهم في الجازر هي القتل بضربها على رأسها على المخ من مقدم الرأس
بين القرنين في الجبهة، وهي ضربة واحدة بآلة خصصت لذلك فيخر الحيوان صريعًا لوقته.
ولكن خشية ادعاء ما لا أعرف أقمت الدليل الكتابي من حكوماتهم أنفسهم وها هو
ننشره ليعلمه الناس وكفى، ثم قال المؤلف على أني قد زرت حضرة الدكتور الذبح التي شهدها
ممثلاً مصر في أوربا وأمريكا، فقال للحيوان، ثمّ تابع حديثه «يعني الدكتور» فقال،
وقد سألت فضيلة المفتي عن قتل الحيوان بهذه الصفة فقال إذا تحققت حياة الحيوان بعد
الضربة فذبحنا بعد هذه الضربة يبقى حيًا حتى يتم ذبحة فقال لا إنه بمجرد الضربة
تكون حياة الحيوان المضروب في شك بل يكون مؤكدًا أنه يموت قطعيًا قبل الذبح أ. هـ.
قال وقد أرسلت لحضرة الدكتور العلامة الأستاذ عبد الحميد مصطفي فرغلي المتخصص في وظائف أعضاء الحيوان بأمريكا «الولايات