والإتجاه مركز كما أوضحت على قص عظم الرقبة من الداخل، للذمة أمام الله
سبحانه وتعالى اقترح أن يرفع هذا الأمر الخطير إلى جميع المسؤلين في البلاد
الإسلامية التي تستورد لحومها من الخارج ومن البرازيل على وجه الخصوص، لينال قسطه من
التصحيح بحيث تتقيد جهات الاستيراد بفتاوى وشهادات متخصصة ومن جهات مسؤلة أمينة
فشعوبنا الطيبة أمانة في رقاب رعاتها - أ. هـ.
وهو واضح وصريح: في أن الطريقة لم تتغير عن ذي قبل - وهي شهادة ممن رأى بعينه تلك الطريقة «وما رأى كمن سمع» فهذه التقارير تعطي صورة واضحة للكيفية التي يجرى عليها الذبح في بعض الدول المصدرة للحوم وأقل ما تفيده هذه الصورة عدم الثقة ببقية مصدري تلك اللحوم لما يغلب على الظن أن هذه هي الطريقة المتبعة عند الجميع ويبدي الأستاذ عبد الله عبد الرحيم العبادي في رسالته، «الذبائح في الشريعة الإسلامية» ([1]) مفاسد هذه الطريقة فيقول ([2]) بعد أن ذكر محاسن الطريقة الإسلامية في الذكاة «أما ما يسمى بأدوات القتل غير المؤلمة هي مجرد إشكال إلية ادخلت لضمان عدد مرتفع من الحيوانات المقتولة لتتناسب وتعبئة اللحوم الآلية، وكذلك المسدس يحدث تلفا في المخ بنفس طريقة البلطة المستخدمة قبل ميكنة صناعة اللحوم، فأدوات القتل الآلية المسماة بأدوات القتل الإنسانية هي مجرد أشكال متطورة لمفقدات الوعي غير الآلية في الماضي، فالمسدس وهو الشكل الآلي
([1])هى رسالة أعدها لنيل درجة الماجستير في الفقه المقارن باشراف فضيلة الأستاذ الدكتور: عبد الغني محمد عبد الخالق عام (1397هـ ).