×
الْأَطْعِمَة وَأَحْكَام الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ

 للمطرقة «الشاكوش» يفقد الحيوان الوعي أو يدوخه بنفس طريقة المطرقة، وإنما إدخال المسدس أساسا لأنه جعل من الممكن قتل حيوانات أكثر في وقت أقل مما كان بالنسبة للمطرقة، بأحدث المدوخات «مفقدات الوعي» وهو إفقاده الوعي بواسطة غاز ثاني أكسيد الكربون وهو الشكل الكيميائي للخنق.

إن دارسي علم وظائف الأعضاء «الفسيولوجي» يقدرون أن الذبح يحدث صدمة نزيفية بها يجتذب كل الدم السائل إلى دورة الدم ويهرب من خلال العروق المقطوعة بينما يحدث العكس عندما تدوخ الحيوانات أولا.

فالتدويخ بالإضافة إلى كونه مؤلمًا طريقة كفاية في النزيف، ففي التدويخ لا يمكن إدماء الحيوان إذا لم يوضع تحت التحكم، وفي ذلك الحين يمكن أن يكون الحيوان ميتا «توقف قلبه بسبب الصدمة» ولا يكون جدوى من نزيف حينئذ بعكس الحيوانات الصغيرة التي كانت تذبح بدون تدويخ فإن الحيوانات الكبيرة كالثور كانت تدوخ «أو تفقد الوعي» بالضرب على الرأس بمطرقة لا لأن هذا غير مؤلم ولكن لكونه كان طريقة عملية للتحكم في بهيم يصعب التحكم فيه بغير هذا.

بعد حوالى إحدى عشرة سنة من التجريب بالمسدس استبدل بالتدويخ الكهربائي في سنة 1933م.

والتدويخ الكهربائي يسرع في بداية التعفن في اللحم ويؤثر على طعمه، وكان هذا أحد أسباب الشكوى في التماس منتجي اللحوم الدانماركية إلى الحكومة الدانماركية مطالبين بوقف قانون التدويخ.

إحدي التعديلات التي أدخلت على طريقة التدويخ الكهربائي للطيور


الشرح