×
الْأَطْعِمَة وَأَحْكَام الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ

 والدواجن منذ 1970م هي مدوخ كهربائي ذاتي الحركة «أتوماتيكي» مبني على فكرة حمام الماء، وهذه في الحقيقة ربط بين الغرق والصعق الكهربائي.

ومن عيوب التدويخ الكهربائي أنه قد يؤدي إلى الشلل قبل فقد الوعي الحقيقي فالمشكلة هي أنه إذا كان الفولت منخفضًا فإنه لن يسبب فقدان الوعي لكنه فقط يترك الحيوان مشلولا وشاعرا تماما بالألم، ومن ناحية أخرى فإن شدة التيار قد يقتل الحيوان بإحداث سكته قلبية ومنع وجود نزيف من الحيوان المذبوح والحقيقة التي لا يمكن إنكارها التي نخرج بها من تاريخ المدوخات الآلية: هي أنه بعد أكثر من نصف قرن من التجارب لا يوجد مدوخ واحد استخدامه مأمون [ذكر الباحث أن هذه الحقائق مترجمة عن كتاب: «الطريقة الإسلامية لذبح الحيوانات للأكل» لمؤلفه: الدكتور غلام مصطفي خان]، انتهى المقصود منه ومن خلال ما مر من النقول أخذنا فكرة جيدة عن الصفة التي تكون عليها ذكاة الحيوانات التي تستورد لحومها وتجلب إلى أسواقنا، وقد تكون هذه الصفة عامة وقد تكون غالبة لدى مصادر تلك اللحوم وذلك مما يشكك فيها جميعها ويوقع المسلم في تحرج منها وبناء على ذلك كثرت التساؤلات حولها واختلفت الإجابات ما بين مبيح ومحرم ونحن هنا ننقل ما ظفرنا به من تلك الإجابات مع مناقشة ما يمكننا مناقشته منها - وهدفنا من ذلك التوصل إلى الحق - إن شاء الله - ونسأله التوفيق والهداية فنقول:


الشرح