-كما يَأتِي-، وَفِي حَدِيثِ عُمرَ رضي الله
عنه: قَالَ: «الإِسْلامُ أَنْ تَشْهَدَ
أَنْ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ
الصَّلاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إنْ
اسْتَطَعْت إلَيْهِ سَبِيلاً»، وهُو أنَّ الإِسلامَ هُو هَذِه الخَمسَةُ،
لَكنَّ حَدِيثَ ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما: «بُنِيَ
الإِسْلاَمُ» يدُلُّ عَلَى أنَّ هَذِه الخَمسَةَ لَيسَت هِيَ الإِسلاَمُ
كلُّه، وَإنَّمَا هِي مَبَانِيهِ وَأَركَانه الّتِي يُبنَى عَلَيهَا، وَعَلى كلِّ
حَالٍ فَالحَدِيثُ شَاهدٌ لِدخُولِ الأَعمَالِ فِي الإِيمَانِ.
***
الصفحة 3 / 190