الفَرَائِضِ؛ لأِنَّها لَيْسَت وَاجِبةً، دَلَّ
عَلَى أنَّ النوَافِلَ يَجوزُ تَركُها، وَأمَّا الفرَائِضُ، فلاَ يَجُوزُ تَركُها.
أمَّا
مَن فَعَلَ ذَلِك - مَن أَدَّى الفَرائِضَ-، فَإنَّه يَدخُلُ الجنَّةَ، وَيكُونُ
مُسلِمًا، هَذَا دَلِيلٌ عَلَى الإِيمَانِ يَزِيدُ ويَنقُصُ، يَزِيدُ إذَا أَتَى
بِالأَعمَالِ الصَّالحَةِ، وَيَنقُص إذَا بَاشَرَ شَيئًا مِن المعَاصِي
والمُخَالفَاتِ، وَتَرَكَ شَيئًا مِن الوَاجِباتِ.
***
الصفحة 3 / 190