×
عقيدة التوحيد

وَاحِدَةً، وَلَمَّا سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الوَاحِدَةِ قَالَ: «هِيَ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ اليَوْمَ وَأَصْحَابِي»([1]).

وَقَدْ وَقَعَ مِصْدَاقُ مَا أَخْبَرَ بِهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَعنْدَمَا بَنَى بَعْضُ النَّاسِ عَقِيدَتَهُمْ عَلَى غَيْرِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ -مِنْ عِلْمِ الكَلاَمِ، وَقَوَاعِدِ المَنْطِقِ المَوْرُوثَيْنِ عَنْ فَلاَسِفَةِ اليُونَانِ- حَصَلَ الاِنْحِرَافُ وَالتَّفَرُّقُ فِي الاِعْتِقَادِ؛ مِمَّا نَتَجَ عَنْهُ اخْتِلاَف الكَلِمَةِ، وَتَفَرُّقُ الجَمَاعَةِ، وَتَصَدُّعُ بِنَاءِ المُجْتَمَعِ الإِسْلاَمِيِّ.

***


الشرح

([1])  أخرجه: الترمذي رقم (2641)، والحاكم في «المستدرك» رقم (444)، والمروزي في «السنة» رقم (59)، والضياء في «المختارة» رقم (2733)، والطبراني في «الأوسط» رقم (4886).