القُنُوتِ، وَفِي الخُطَبِ؛ كَخُطْبَةِ الجُمُعَةِ،
وَالعِيدَيْنِ وِالاِسْتِسْقَاءِ، وَعنْدَ إِجَابَةِ المُؤَذِّنِ، وَعنْدَ
الدُّعَاءِ، وَعنْدَ دُخُولِ المَسْجِدِ، وَالخُرُوجِ مِنْهُ، وَعنْدَ ذِكْرِهِ
صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ ذَكَرَ رحمه الله الثَّمَرَاتِ الحَاصِلَةَ مِنَ
الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ فِيهَا أَرْبَعِينَ
فَائِدَةً:
* مِنْهَا: امْتِثَال أَمْرِ
اللهِ سُبْحَانَهُ بِذَلِكَ.
* وَمِنْهَا: حُصُولُ عَشْرِ
صَلَوَاتٍ مِنَ اللهِ عَلَى المُصَلِّي مَرَّةً.
* وَمِنْهَا: رَجَاءُ
إِجَابَةِ الدُّعَاءِ إِذَا قَدمَهَا أَمَامَهُ.
* وَمِنْهَا: أَنَّهَا سَبَب
لِشَفَاعَتِهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَرَنَهَا بِسُؤَالِ الوَسِيلَةِ لَهُ صلى
الله عليه وسلم.
* وَمِنْهَا: أَنَّهَا سَبَب
لِغُفْرَانِ الذُّنُوبِ.
* وَمِنْهَا: أَنَّهَا سَبَب
لِرَدِّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَلَى المُصَلِّي وَالمُسَلِّمِ عَلَيْهِ،
فَصَلَوَاتُ اللهِ وسَلاَمُهُ عَلَى هَذَا النَّبِيّ الكَرِيمِ!
***
الصفحة 2 / 188