وليسَ بمَحظُورٍ عَطَايا
مُلُوكِنا *** فَقَد قَبِلوا مِنهُم صَحَابةُ أَحْمَدِ
وقَدْ عَامَلَ المُختَارُ
بَعضَ اليَهُودِ يا *** فتًى وأَكَلَ لمَّا دَعُوه فقَلِّدِ
ومَنْ يَتَصدَّقْ أَوْ يَرُد
كَمُبهم الـْ *** ـحَرَامِ لَدَيْه حَلَّ بَاقِيهِ فَاشْهَدِ
وحَظْرٌ عَلَى الذُّكْرانِ
ما نَسَجُوه مِن *** لُجَينٍ وعين غَالبٍ أو مصردِ
ويَحرُمُ فِي مَنْصُوصِ
أَحْمدَ تكَّةُ الـ *** ـحَرِير كذا شَرابةٌ لا ترَددِ
وحَلَّ عَلَى الذُّكْرانِ
خَاتمُ فِضَّةٍ *** وحِلْيةُ سَيفٍ مَع قَبِيعةِ عَسْجدِ
وأنفٍ ورَبْط السِّنِّ مِنه
ضَرُورة *** وقَوْل أَبِي بَكرٍ مُبِيحُ المزهدِ
وقَوْلَينِ خُذْ في حُلِي
مِنْطَقةِ الفَتَى *** من الفِضَّةِ البيضَا ووجهين أسْنِدِ
أُحِلَّ لُجَينٌ فِي خَمَائل
صَارمٍ *** وخف وران خَوذَةٍ جَوْشَنٍ طدِ
وفِي السّترِ أَو مَا هُو
مَظَنَّة بذلَةٍ: *** ليُكرَه كتبٌ للقُرانِ المُمجَّدِ
ولَيْسَ بمَكرُوهٍ: كِتابةُ
غَيرِه *** من الذِّكْر، فِيمَا لَمْ يدس ويمهد
وحَلَّ لِمَنْ يَسْتأْجِرُ
البيتَ: حَكه الـ *** ـتَّصَاوِير، كالحَمامِ للدَّاخِل اشْهَدِ
وحَلَّ شِرَى وَالِي
اليَتِيمةِ لُعْبةً *** بِلاَ رَأسٍ: إِنْ تَطلُب، وبِالرَّأسِ فَاصدُدِ
ولاَ يَشْتَرِي مَا كَانَ
مِن ذَاك صُورةً *** ومِن مَالِه لاَ مَالِها في المُجردِ
ويَحرُمُ تَصْويرٌ لِذِي
الرُّوحِ كَامِلاً *** وذَنْبًا كَبِيرًا عُدَّه للتَّوَعُّدِ
ولاَ بَأْسَ في: لُبْسِ
الفِرَا واشْتِرائِها *** جُلُود حَلاَلٍ موته لَمْ يؤطد
وكاللَّحْمِ في الأُولَى
احظُرَن جِلدَ ثَعْلَبٍ *** وعَنه: ليُلْبَسْ والصَّلاَة بِه اُصدُدِ
وقَدْ كَرِه: السمور
والفَنَكَ أَحْمَدُ *** وسنجابهم والقاقم أَيْضًا ليَزْدَدِ
وفِي نَصِّه: لاَ بَأْسَ في
جِلدِ أَرنَبٍ *** وكُلِّ السِّبَاع: احظَرْ كَهِرٍّ بِأَوْطدِ
ولاَ بَأْسَ بالخَاتَمِ: مِن
فِضَّةٍ، ومن *** عَقِيقٍ وبِلَّوْرٍ وشبه المُعددِ
ويُكْرَه: من صفرٍ رَصَاصٍ
حَدِيدهم *** ويَحرُمُ للذُّكرَان: خَاتَمُ عَسْجدِ
ويَحسُنُ في اليُسرَى
كـأَحْمَد وصَحْبِهِ *** ويُكرَه: فِي الوُسْطَى وسَبَّابة اليَدِ
-ومَنْ لَمْ يَضَعْهُ في الدُّخُولِ إلى الخَلاَ *** فعَنْ كتبِ قُرْآنٍ وذِكْرٍ بِه: اصْدُدِ