وَحُكْمُ
ذَوِي التَّعزِيمِ أَحْكَامُ سَاحِرٍ *** وَقَدْ قِيلَ فِيمَا فِيهِ
نَفْعُ المُوَحِّدِ
كَحَلٍّ
وَتَعْزِيمٍ يُسَامَحُ فِيهِمَا *** فَمَا النَّهْيُ إلاَّ عَنْ مُضِرٍّ وَمُفْسِدِ
وَشَرْطُ
الذِي مِنْ ذَلِكُمْ فِيهِ رَخَّصُوا *** إِذَا كَانَ بِالقَوْلِ
المُبَاحِ المُعَوَّدِ
*****
ولكِن يؤَدَّب
ويُعَزَّر، إلاَّ إذا وصَلَ إلى ادِّعاءِ عِلمِ الغَيبِ فإنَّه يُحكم بكُفرِه.
التَّعزِيمُ: فِعلُ
العَزائمِ، وهِي الطَّلاسمُ والكِتاباتُ التي يَكتبونَها بغيرِ ألفاظٍ عربِيَّةٍ،
وبأسْماءِ شَياطينَ ويُعلِّقونها على الأشْياءِ، وهذا نَوعٌ من السِّحرِ، والذي
يَفعلُ هذا فحُكْمُه حُكمُ السَّاحرِ.
هذه المَسألَةُ هي
مَسألَةُ النُّشْرَة، وهِي حَلُّ السِّحرِ بِسِحرٍ مِثلِه، هل يَجوز أو لاَ
يَجوزُ؟ الصَّحيحُ: أنَّه لا يَجوزُ حَلُّ السِّحرِ بِسحرٍ مِثلِهِ.
*****
الصفحة 9 / 626