×
إتْحَاف الطُّلابِ بِشرحِ مَنظُومةِ الآداب

وَلاَ يَثْبُتُ التَّحْرِيمُ فِيمَا انْتَبَذْتَهُ *** قُبَيْلَ الثَّلاَثِ اشْرَبْهُ مَا لَمْ يُزْبَدِ

وَلاَ بَأْسَ بِالفُقَّاعِ إِذْ لَيْسَ مُسْكِرًا *** وَلاَ آَيِلاً بَلْ إِنْ يُبْقِيهِ يَفْسَدِ

*****

والنَّبيذُ هو: أن يُطرَحَ التَّمرُ في الماءِ أو العِنبِ، يُطرح في الماء من أجْلِ تَحلِيَتِه وإزالَةِ مُلوحَتِه، ويجوز هذا، وكان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يشربُهُ، ولكن إذا بلَغَ إلى ثلاثَةِ أيَامٍ فإنَّه يُراق؛ لأنه مَظنَّة الإسْكار.

الفُقَّاعُ: شرابٌ يُتخذ من الشَّعيرِ، ويظهر عليهِ فُقاعَات على سطْحِه، هذا ليس إزبادًا مثل إزبادِ الخَمرِ، وإنما طَبيعَة هذا الشَّرابِ أنَّه تظهر عليه فُقاعات، فهذا لا بأسَ بِشُربه.

*****


الشرح