فلاَ تَرعَوِي
عَنْ حِفْظِهَا فَهِي دُرَّةٌ *** يَتِيمَةٌ اسْتَخْلَصْتُهَا في التَّنَقُّدِ
وأَزْكَى صَلاَةِ
اللهِ جَلَّ ثَناؤُه *** وعَزَّ علَى خَيْرِ البَرَايَا مُحَمَّدِ
وأَصْحَابِهِ
والغُرِّ مِنْ آلِهِ ومَنْ *** تَلاهُمْ بِإِحْسَانٍ بِهِمْ ظَلَّ يَقْتَدِي
****
«لاَ تَرعَوِي عَن
حِفْظِهَا» احْفَظْهَا في صَدْرِك لا في صُنْدُوقِكَ، والحِفظُ لا يَكْفِي ولاَ
الفَهْمُ يَكْفِي، لا بدَّ مِن الاثْنَيْنِ حِفْظ مَعَ فَهْم.
خَتمَ نَظْمَه
بالحَمْد والثَّناءِ علَى اللهِ، والصَّلاةِ والسَّلامِ علَى نَبيِّه مُحمَّدٍ صلى
الله عليه وسلم.
صَلَّى علَى
النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وعلَى أصْحَابِه، ومَنِ اقْتَدَى بِهِمْ، وسَارَ
علَى مَنهجِهِم، هذَا هُو الخِتامُ، ونَسأَلُ اللهَ أَنْ نَكُونَ قَد اسْتفَدْنَا
مِن هذِه المَنظُومَةِ، ونَسأَلُه أنْ يَرزُقَنا العَملَ بمَا عَلَّمَنا، واللهُ
تَعالَى أعْلَمُ وصلَّى اللهُ وسلَّم علَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وعلَى آلِه وصَحْبِه
وسَلَّم.
****
الصفحة 39 / 626