×
الْأَطْعِمَة وَأَحْكَام الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ

·        حكم ذبائح نصارى بني تغلب ([1])وكل دخيل في اليهودية والنصرانية من العرب:

·       للعلماء في حل ذبائحهم قولان:

القول الأول: تحريم ذبائحهم وهو قول الشافعية ([2]) ورواية عن أحمد ([3]).

القول الثاني: حل ذبائحهم كغيرهم من أهل الكتاب وهو الحنفية ([4]) والرواية الثانية عن أحمد ([5]) ومنشأ الخلاف هو: هل يتناول العرب المنتصرين والمتهودين اسم الذين أوتوا الكتاب كما يتناول ذلك الأمم المتخصصة بالكتاب وهم بنوا إسرائيل والروم ([6])، فقد ورد: «أن عليًا ([7]) وابن عباس تنازعا في ذبائح بني تغلب فقال علي لا تباح ذبائحهم ولا نساؤهم فإنهم لم يتمسكوا من النصرانية إلا بشرب الخمر وروي عنه أنه قال نغزوهم لأنهم لم يقوموا بالشروط التي شرطها عليهم عثمان، وقال ابن عباس: بل تباح لقوله تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ} [المَائدة: 51] أي هؤلاء تولوهم فهم منهم»، «وعامة المسلمين من


الشرح

([1])هم بنو تغلب بن وائل من العرب من ربيعة بن نزار انتقلوا في الجاهلية إلى النصرانية/ مغني المحتاج مع الشرح الكبير ص(590) ج (10).

([2])المجموع ص(75) ج (9).

([3])المقنع بحاشيته ص(535) ج (3).

([4])بدائع الصنائع ص(45) ج (5).

([5])المقنع بحاشيته ص(535) ج (3).

([6])بداية المجتهد ص(330) ج (1).

([7])هو: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد العشرة المبشرين بالجنة ورابع الخلفاء الراشدين توفي سنة (40) تهذيب الأسماء واللغات ص(344 - 349).