×
عقيدة التوحيد

 العِشْرِينَ، وَإِنمَا يَصْلُح لِلْقُرُونِ الوُسْطَى، وَأَنَّهُ تَأخُّرٌ وَرَجْعِيَّةٌ، وَأَنَّ فِيهِ قَسْوَةً وَوَحْشِيَّةً؛ فِي عُقُوبَاتِ الحُدودِ وَالتَّعَازِيرِ، وَأَنَّهُ ظَلَمَ المَرْأَةَ حُقُوقَهَا؛ حَيْثُ أَبَاحَ الطلاَقَ، وَتَعَدُّدَ الزَّوْجَاتِ، وَقَوْلُهُمُ: الحكْمُ بِالقَوَانِينِ الوَضْعِيَّةِ أَحْسَنُ لِلنَّاسِ مِنَ الحُكْمِ بِالإسْلاَمِ، وَيَقُولُونَ -فِي الَّذِي يَدْعُو إِلَى التَّوْحِيدِ وَيُنْكِرُ عِبادَةَ القُبُورِ وَالأَضْرِحَةِ-: هَذَا مُتَطَرِّفٌ، أَوْ: يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ جَمَاعَةَ المسْلِمِينَ، أَوْ هَذَا وَهَّابِيٌّ، أَوْ: مَذْهَبٌ خَامِسٌ، وَمَا أَشْبَهَ هَذِهِ الأَقْوَالَ الَّتِي كُلُّهَا سَبٌّ لِلدِّينِ وَأَهْلِهِ، وَاسْتِهْزَاءٌ بِالعَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ، وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَ بِاللهِ، وَمِنْ ذَلِكَ: اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِمَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّةٍ مِنْ سُنَنِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، فَيَقُولُونَ: الدِّينُ لَيْسَ فِي الشَّعْرِ؛ اسْتِهْزَاءً بِإعْفَاءِ اللِّحْيَةِ، وَمَا أَشْبَهَ هَذِهِ الأَلْفَاظَ الوَقِحَةَ.

***


الشرح