القَانُونَ الوَضْعِيَّ بَدِيلاً عَنْهَا، فَهَذَا
دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يَرَى أَنَّ القَانُونَ أَحْسَنُ وَأَصْلَحُ مِنْ
الشَّرِيعَةِ، وَهَذَا لاَ شَكَّ أَنَّهُ كُفْرٌ أَكْبَرُ؛ يُخْرِجُ مِنَ
المِلَّةِ، وَيُنَاقِضُ التَّوْحِيدَ.
***
الصفحة 6 / 188
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد