وَهُمْ مَأجُورُونَ عَلَيهِ، فَكَيفَ بِمَنْ
يُطِيعَ أَحْكَامَ القَوَانِينِ الوَضْعِيَّةِ، الَّتِي هِيَ مِنْ صُنْع
الكُفَّارِ وَالمُلْحِدِينَ، يَجْلِبُهَا إِلَى بِلاَدِ المسْلِمِينَ، وَيَحْكُمُ
بِهَا بَيْنَهُمْ؟! فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ! إِنَّ هَذَا قَد
اتَّخَذَ الكُفَارَ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ؛ يُشَرِّعُونَ لَهُ الأَحْكَامَ،
وَيُبِيحُونَ لَهُ الحَرَامَ، وَيَحْكمُونَ بَيْنَ الأَنَامَ.
***
الصفحة 3 / 188