وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في «مَنسَكِه»
([1])
لمَّا ذكر زيارة قبْرِ الرسول صلى الله عليه وسلم لمن زار مسجِدَه الشريف، قال: «وهذه
الزيارة إنما تُشرَع في حقِّ الرجال خاصة، أما النِّساء فليس لهنَّ زيارة شيء من
القبور، كما ثبت عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه: «لَعَنَ زَائِرَاتِ الْقُبُورِ، وَالْمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ
وَالسُّرُجَ» ([2]).
وأما
قَصْدُ المدينة للصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والدعاء فيه، ونحو ذلك
مما يُشرَع في سائر المساجد فهو مشروع في حقِّ الجميع». انتهى.
***
([1]) كتاب «التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل رقم والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة» (ص19).
الصفحة 2 / 103