بها مُرْ بَنِي سَبعٍ وذِي
العَشْرِ فَاضْرِبَن *** وعَنه كَذا أَوْجَب عَلَيهِم وشَدِّد
وأَوجِبْ علَى وَليِّهِم
أَمرَهم بِها *** وصَحِّحْ صَلاَةَ الوَاعِ مِنهم تُسَدَّدِ
وتَفْويتُها أو بَعضِها من
مُكلَّفٍ *** حَرَامٌ سِوَى للجَمْعِ أو شَرْط فُقِد
ومَن جَحَد الإيجَابَ
كفِّرْه إِنْ يَشَأ *** بدَارِ الهُدَى مَا بينَ أهلِ التَّعبُّدِ
كَذا كُلُّ مَجمُوعٍ على
حُكمِه مَتى *** يَكُن ظَاهِرًا دُونَ الخَفِي المُبعَدِ
فمَن جَحَد الأركانَ أو
حُرْمةَ الزِّنا *** وخَمرٍ وحل المَاءِ والخُبْز يَجْحَدِ
وأَشْبَاهُها من ظَاهِر
الحُكمِ مُجْمَعٌ *** عَليْه لجَهْلٍ عَرَفْنَه وأَرشدِ
فمَنْ لَم يَتُبْ أو ليسَ يَجهَلُ
مِثلُه *** لمَجْحُودِه يَكفُرْ وبالسَّيْفِ فاقْدُدِ
وتَارِك إحْدَى الخَمْسِ
وَهْنًا وصَوْمه *** وحَجا زَكَاةً نَاوِيًا تَركَ سَرْمدِ
ومُرجِيهِ مَع ظَنِّه
المَوْتَ قَبْلَه *** إذَا لَم يَتُبْ فَاقتُلْه كُفرًا بِأَبعَدِ
ومَنْ جَحَد الخَلاق أو
صِفةً له *** أو البعضَ من كُتبِ الإلَهِ المُوحَّدِ
أو الرُّسلَ أو مَنْ سَبَّه
أو رَسُولَه *** ولَو كَانَ ذَا مَزْحٍ كَفَرَ كالتَّعمُّدِ
ومُسْتَهزِئٍ بِاللهِ أَو
آيةٍ لَه *** أو الرُّسل كَفِّرْه وأَدِّبْ ولَو هدي
ودَعْوى شَرِيكٍ أَو أبٍ أو
قَرِينةٍ *** لَه أو وَليدٍ كلُّ ذَا كفرٌ اُعدُدِ
ويُكفَّرُ أيضًا مُدَّعٍ
لنُبُوَّةٍ *** ويُكفَّرُ في تَصْدِيقِه كُل مسْعدِ
- ومَن حَلَّل المَحظُورَ
مِن غَيرِ شُبْهةٍ *** عَن النَّفسِ والأموالِ كفِّرْه تَرشُدِ
وإنْ كان بالتَّأْويلِ مِنْه
اسْتَحلَّه *** فلا كُفْرَ حتَّى يَسْتبينَ بمُرشِدِ
ومَنْ أكَلَ الخِنْزيرَ أو
نَحوَها فَلاَ *** تُكفِّرْه يَا هذا بِأَكْلٍ مُجرَّدِ
ومَنْ أَظْهَرَ الإِسْلامَ
والكُفْرُ بَاطِنٌ *** فذَلِك زِنْدِيقٌ متَّى تَابَ فَارْدُدِ
كَذا حُكْمُ مَن قَدْ
كَفَّرُوه بِسِحْرِه *** ومَن يَتكرَّر كُفرُه بعدَ أنْ هدي
ومَنْ سَبَّ رَبَّ الخَلقِ
أَو مُرسِلاً لَه *** فقَتلُ أُولاَءِ احْتِمْ بغَيرِ تَردُّدِ
وعَنْ أَحْمدَ اقبَلْ
تَوْبةَ الجَمْع إنْ يُرَى *** لَكَ الصِّدقَ كالكُفرِ الأُصَيلِي تَهْتَدِ
وَمِثلُ المُؤَذِّنِ قُلْ إذَا مَا سَمِعْتَه *** وحَوقِلْ إذَا حَيْعَلَ تُثَابُ وتَرشُدِ