فإنَّ عبادَ اللهِ ليْسُوا
بنُعَّمِ *** فإيَّاكَ والتَّنعِيم مَع زِي جُحَّدِ
وكُنْ شَاكِرًا للهِ وارْضَ
بقَسْمِه *** تُثَبْ وتُزَدْ رِزقًا وإِرْغامَ حُسَّدِ
- وأَطْولُ ذَيلِ المَرْءِ
للكَعْبِ، والنِّسا *** بِلاَ الأزر: شِبرًا أو ذِراعًا لتَزْدَدِ
وأشْرفُ مَلبُوسٍ: إلى
نِصْفِ سَاقِه *** ومَا تَحْتَ كَعْبٍ: فَاكْرَهَنْه وصعد
وللرَّصْغِ كُم المُصْطَفى،
فَإنِ ارْتَخَى *** تَنَاهَى إِلى أَقْصَى أَصَابعِه قَدِ
وللرَّجُلِ احظُرْ لبسَ
أُنثَى وعَكْسهِ *** للَعْنٍ عَليْهِ واكْرَهَنه بأَبْعَدِ
ولاَ بأسَ فِي: لبسِ
السَّراويلِ سُترةً *** أَتَم من التَّأزِير، فالبِسْه واقْتَدِ:
بسُنَّةِ إِبْراهيمَ فيهِ
وأحْمدٍ *** وأصْحَابه، والأزر: أَشْهَر وآكَدِ
وعِمَّة مُخْلِي حلقه من
تَحَنُّكٍ: *** لَدَى أحمدٍ مَكْرُوهةٌ بِتَأَكُّدِ
ويَحْسُنُ أنْ يُرخِي
الذُّؤَابةَ: خَلفَه *** ولو شِبرًا أو أَدْنَى، على نَصِّ أَحمدَ
وأَحْسَنُ مَلبُوسٍ: بَياضٌ
لمَيِّتٍ *** وَحيٍّ، فبَيِّضْ مُطْلقًا لاَ تُسوِّدِ
ولاَ بَأسَ بِالمصبُوغِ من
قبلِ غَسلِه: *** مع الجَهلِ في أصبَاغِ أهلِ التَّهوُّدِ
- وقيلَ: اكْرَهَنْه مِثل
مُستَعمَل الإِنَا *** وإِنْ تَعلَمِ التَّنْجِيسَ: فاغْسِلْهُ تَهْتَدِ
وأَحْمَر قَانٍ
والمُعَصْفَر: فاكْرَهَنْ *** للِبْس رِجالٍ حسب، في نَصِّ أحْمدِ
ولاَ تَكْرَهَنْ في نَصِّه:
مَا صَبغْتَه *** منَ الزَّعْفَرَان البحت لَوْن الموردِ
وليسَ بلُبسِ الصُّوفِ
بَأسٌ، ولاَ القِبا *** ولو للنِّسَا والبرنس، افهَمْهُ واقْتَدِ
ويَحسُنُ: تَنْظيفُ
الثِّيابِ وطَيُّها *** ويُكرَه مع طُولِ الغِنى: لُبْسُكَ الرَّدِ
ومَا يُشبِه الزُّنَّارَ
يُكرَه مطلقًا *** ومزرٍ به أو شِبْه لُبسِ التَّهَوُّدِ
ويَحْرُمُ جَرُّ اللبسِ
للخُيَلاءِ مِن *** فتًى مُطْلقًا بَل فِي الصَّلاةِ فآكَدِ
ومَا يُشبِهُ الزِّنَّارَ
يُكرَه مُطْلقًا *** ولاَ بَأْسَ فِي شَدِّ الإِزَار لسُجَّدِ
ولُبْس الحَرِير: احْظَرْ
عَلى كُلِّ بَالغٍ *** سِوَى لضنًى أو قملٍ أو جرب جُحَّدِ:
فجَوِّزْه في الأُولَى،
وحَرِّمْه في الأَصَحِّ *** عَلى هَذِه الصِّبيان مِن مصمتٍ زد
- ويَحرُمُ بَيعٌ للرِّجَالِ: للبسهم *** وتَخْييطه والنُّسج فِي نَصِّ أحْمَدِ